السبت، أبريل 2

شَي مِن الْتَّسَاؤُلَات !

هَل الْغِيَاب يَحِل شَي !

هَل الْغِيَاب يُنْهِي كُل شَي !

أَم الْغِيَاب صَفْحَة لَن تَنْطَوِى !

لَاأَعْلَم لَكِن رُبَّمَا نُفَضِّل الْغِيَاب لِأَشْخَاص أَحَبَبِهُم حُبّا رُبَّمَا لُأَشْيَاء لَدَيْنَا نُفَضِّل الْغِيَاب عَلَى أَن نَتَأَلَّم اكْثَر!

لَاأَعْلَم رُبَّمَا الْغِيَاب أَكْثَر أَلَمْا !

لَكِن وَجَدْت نَفْسِي أَكْتُب هَذَا!

تَجِد نَفْسَك أَكْثَر عَقْلِا وَاتّزَانا لَكِن لَاتَلْبَث أَلَا أَن تَكْتَشِف أَنَّك لَازَلْت طِفْلَا فِي هَذَا الْعَالَم وَهَذَا الْدُّنْيَا لَم تَتَعَلَّم كَمَا يَجِب!

كَثِيْرا مَايَنْفَع لِذَوَاتِنَا رِحْلَة تِفَاكِيّر وَخَلْوَة بَعْض الْوَقْت لْمَرَاجِعَه مَااقْتَرَفْنَاه أَكَان ذَنْبَا وَجُرْحا أَو بَسْمَة وَحُبَّا!

لَكِن إِلَى أَي حَد يَجِب أَن تَكُوْن فِي هَذِه الرِّحْلَة ! سَاعَة أَو يَوْم أَو يَزِيْد !

ابْتَسَمَت لِأَنِّي أَجِد نَفْسِي فِي بَعْض الْوَقْت أَنَّنِي لَازِلْت طِفْلَة أَحِن لَدَلَال الْزَّائِد وَأَكْثَر مِن الْبُكَاء بِسَبَب أَو دُوْنَه!

الْتَّعَجُّب أَحْيَانا يُوْقِظ فِي نَفْسِك أَشْيَاء كَثِيْرا!

لَم تَكُن تَعِي مُدْرِكُهَا أَلَا بِالْتَّعَجُّب!



بَيَان الْعَقْل

ثَمَّة شَيْء


لِكُل شَي بِدَايَّة وَنِهَايَة..لِكُل شَي أَسْم وَحِكَايَة.. لِكُل حُلُم لَه قِصّة..
وَلِكُل الْأَشْيائَات مَلَاك..
وَكُل يَوْم نَتَطَلَّع لِكُل جَدِيْد..
وَهْنَا بَيَان الْعَقْل ..تَجِد فِي دَقَائِقُهَا أَشْيَاء..
وَلِكُل شَيْء شَيْء ..
لَسْت أَعْلَم هَل أَنَا بِحَاجَة حَقّا للتَّدْوِين !..
أَم الْتَّدْوِيْن بِحَاجَة إِلَي!..
سَأَكُوْن هُنَا حِيْنَمَا أَجِد شَيْء !..

بَيَان الْعَقْل
حرر في 28/4/1432هـ. 1:50ص